من طرف عبدو281 الأربعاء أغسطس 05, 2009 4:15 pm
يا جماعه احنا لو التزمنا بالدين مش هيكون فى اساسا اغتصاب
عقوبة المغتصب بترجع للمغتصبه حقها وكرامتها
عقوبة المغتصب بتكون
على المغتصب حد الزنا ، وهو الرجم إن كان محصناً ، وجلد مائة وتغريب عام إن كان غير محصن .
ويوجب عليه بعض العلماء أن يدفع مهر المرأة .
قال الإمام مالك رحمه الله :
" الأمر عندنا في الرجل يغتصب المرأة بكراً كانت أو ثيبا : أنها إن كانت حرة : فعليه صداق مثلها , وإن كانت أمَة : فعليه ما نقص من ثمنها ، والعقوبة في ذلك على المغتصب ، ولا عقوبة على المغتصبة في ذلك كله " انتهى .
وبكده بيرجع للمغتصبه حقها وتكون كان لم تغتصب والشرع منهاش عن زواج المغتصبه والإسلام لا يحرم الزواج من غير الأبكار، بل إن الرجل الذي يتقدم لهذه المرأة التي اغتصبت له أجران: له أجر الزواج من امرأة مسلمة، كما أن له أجر الستر عليها.
والقرآن الكريم حث الصحابة رضوان الله عليهم من أن يتزوجوا من المؤمنات المهاجرات من مكة إلى المدينة، وكان فيهن ثيبات وفيهن ممن اغتصبت فما دامت المرأة المسلمة أعلنت توبتها لله، وصادقة في إيمانها، فينبغي على المسلمين أن يعاملوهن معاملة طبيعية وأن لا يحرجوهن بل يتزوجوا منهن للحفاظ على أعراض المسلمين.