عام دراسي جديد على الأبواب ولكن.. من يحمي الطلبة من تفشي إنفلونزا الخنازير ؟
كتب لؤي شعبان:
أيام قليلة، ويبدأ عام دراسي جديد في البلاد، تستهل بدايته بعض المدارس الأميركية والأجنبية والهندية والباكستانية، حيث يتدافع آلاف الطلبة إلى مقاعد الدراسة، ويعود مئات المعلمين من إجازاتهم كي يستهلوا مشوارا تعليميا جديدا.
وعلى وقع أنباء وزارة الصحة اليومية بإصابات جديدة لمواطنين ووافدين بمرض انفلونزا الخنازير، وتحذير خبراء الصحة في العالم بتمركز المرض على فئات عمرية شابة، تبدأ مرحلة جديدة من القلق والخوف الذي يعم أوساط المجتمع، من خطورة تفشي المرض بين الطلبة داخل البيئة المدرسية، وتساؤلات عن مدى قدرة وزارة الصحة والإدارات المدرسية من مواجهة هذا المرض الذي لم تتمكن قيادات الصحة من احتوائه إلى الآن.
وفي الانتظار، تبقى إرشادات وزارة الصحة وتوجيهاتها الوقائية لمنع انتقال المرض وتفشيه، الصوت الوحيد المسموع حاليا، تزامنا مع الصرخة ومطالبات عدد من النواب والمتابعين لارتفاع مؤشر الإصابات بمرض انفلونزا الخنازير، بضرورة تأجيل العام الدراسي، وإغلاقها المدارس مؤقتا إلى حين وصول المصل الخاص بفيروس إنفلونزا الخنازير في شهر أكتوبر المقبل.
«القبس» التقت عددا من أصحاب المدارس الأجنبية الذين يستعدون حاليا في إعداد مدارسهم لبداية عام دراسي جديد، ومدير عام الإدارة العامة للتعليم الخاص، للوقوف عند رأيهم في مرض انفلونزا الخنازير، والاجراءات الوقائية التي يتطلعون إلى اتخاذها لوقاية الطلبة من المرض، كما كان لنا حديث مقتضب مع مدير إدارة الصحة العامة د. راشد العويش الذي يستعد إلى المشاركة باللقاء التوعوي الذي تنظمه وزارة التربية غدا.
وصفت المقترح بالتفكير العشوائي
صاحبة المدرسة العالمية الأميركية نورة الغانم: التأجيل لن يقضي على المرض أو يمنع تفشيه
اعتبرت صاحبة المدرسة العالمية الأميركية نورة الغانم أن تأجيل الدراسة في البلاد لن يؤخر من انتشار مرض انفلونزا الخنازير في البلاد أو يقضي عليه، مشيرة الى أنه عبارة عن فيروس عادي ينتقل في الهواء سواء داخل البيئة المدرسية أو خارجها، بحسب شهادة أطباء متخصصين في مثل هذه الفيروسات.
وقالت الغانم إن ما يقلل من خطورة المرض وجود مضادات وعلاج تشفي المصابين بالانفلونزا خلال أيام، حيث يتم علاج الكثير من الحالات المصابة في المنازل.
وتساءلت قائلة: «الى متى نؤجل الدراسة؟ هل نؤجلها حتى نهاية العام الدراسي، أو الى حين شفاء جميع المصابين من المرض».
وعن استناد بعض المطالبين بتأجيل افتتاح المدارس كإجراء احترازي لحماية الطلبة، قالت الغانم ان حماية أي شخص من الاصابة بمثل مرض انفلونزا الخنازير صعب للغاية، خاصة أن هذه انفلونزا تنتقل في الهواء، وعليه هل نمنع الناس والطلاب من التنفس سواء داخل المدارس او خارجها.
تفكير عشوائي
ووصفت اقتراح التأجيل بالخطوة غير المدروسة والتفكير العشوائي الذي يذهب اليه البعض للتعبير عن قلقهم من تفشي المرض بصورة أكبر، مضيفة بالقول: «هناك فيروسات أخطر من انفلونزا الخنازير، هل نلغي حياتنا ونتقوقع كإجراء وقائي»؟.
واشارت الى ان جملة الاحتياطات التي أوصت وزارة الصحة المواطنين باتخاذها لن تقضي على المرض، بل تقلل من امكانية تفشيه، مشيرة الى أن أصحاب المدارس الأجنبية سيتعرفون على هذه الخطوات خلال الاجتماع الذي سيعقد يوم الأربعاء المقبل، تمهيدا لاعتمادها مع بداية العام الدراسي الجديد.
وتابعت قائلة: «لا يمكننا أن نتخذ اجراءات أكثر وقائية ولا مبرر أن نصل الى اغلاق مدارسنا، فالدول الكبيرة وصل اليها المرض واتخذت اجراءات وقائية وطبية معينة ولم تصل الى مرحلة اغلاق المدارس أو التقوقع».
لماذا نحبس الطلبة في المنازل؟
صاحب المدرسة الأميركية وائل عبدالغفور: المرض ليس طاعونا كي نؤجل الدراسة
رأى صاحب المدرسة الاميركية وائل عبدالغفور انه لا حاجة لتأجيل العام الدراسي 2009-2010، معتبرا ان مرض انفلونزا الخنازير لا يشكل الى الآن خطورة كبرى على حياة المواطنين.
وقال عبدالغفور ان الكويت تعتبر من الدول القليلة التي بالغت في التعاطي مع هذا المرض وقامت بتضخيمه، مشيراً الى ان معظم الدول وصل اليها المرض، وتتعاطى معه حاليا بشكل عادي، مضيفا بالقول: «ان علاج المرض متوافر، ومئات الناس اصابهم المرض وتعافوا منهم بعد أيام».
واشار عبدالغفور الى عدم وجود سبب ضروري لتأجيل الدراسة وحبس الطلبة في المنازل بانتظار القضاء على مرض انفلونزا الخنازير بالكامل، وهو امر مستبعد خاصة ان هذا المرض عبارة عن انفلونزا ينتقل في الهواء، مشيراً الى ان هذا المرض ليس طاعوناً».
خطورة
وبين ان الخطورة تظهر عندما ينعدم وجود اي علاج لاي مرض ومنه مرض انفلونزا الخنازير، او تغلب المرض على مضاد التامبفلوا الذي يشفي المصابين خلال ايام، مستدركا بالقول ان هذا الامر لم يحصل الى الآن، والامور تحت السيطرة، وبالتالي لا مبرر لزرع الخوف في المجتمع عبر الاغلاق الرسمي للمدارس وتأجيل بداية العام الدراسي الى اجل غير مسمى.
وذكر ان وزارة الصحة لم تطالب الى الآن بتأجيل العام الدراسي، بل اقتصرت تعليماتها على ضرورة توعية الهيئة التدريسية والادارية والطلبة بضرورة اعتماد اجراءات النظافة وغسل اليدين باستمرار، وطرق التصرف فور الكشف عن اي اعراض للاصابة بمرض انفلونزا الخنازير، موضحاً ان الامر كله يتعلق بضرورة تعزيز التعاون بين الادارات المدرسية والطلبة واولياء امورهم.
اشترطت فحصهم في الصحة الوقائية قبل بدء الدوام المدرسي
نائب صاحب مدرسة الكويت الإنكليزية نائلة السداح:
لن نقبل أي طالب أو معلم قبل التثبت من خلوه من الأمراض
قالت نائب صاحب مدرسة الكويت الإنكليزية نائلة السداح ،إن مسألة أخذ الاحتياطات المتوافرة في البلاد الصادرة عن وزارة الصحة أمر أساسي وضروري، موضحة ان إدارة المدرسة استعدت لاتخاذ جميع إجراءات الوقاية من المرض، عبر الممرضات الكفؤات المتواجدات في العيادة المدرسية.
ونوهت بأن إدارة المدرسة لن تقبل أي طالب أو معلم لديها دون تزوده بورقة طبية من إدارة الصحة الوقائقة تثبت خلوه من أي أمراض بما فيها مرض انفلونزا الخنازير، مشيرة إلى أن هذه الإدارة ستبعث فرقا طبية لزيارة المدارس خلال شهر سبتمبر المقبل لفحص الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة.
رسائل قصيرة
ولفتت إلى أن إدارة المدرسة ستبدأ خلال الأيام المقبلة بإرسال رسائل قصيرة إلى أولياء أمور الطلبة لإبلاغهم بضرورة فحص أبنائهم في إدارة الصحة الوقائية للتأكد من خلوهم من أي أمراض قبل بدء موعد الدراسة في مدرسة الكويت الإنكليزية في الثاني من شهر سبتمبر المقبل.
وأشارت إلى أن انفلونزا الخنازير يعد مصدر قلق لإدارات المدارس والطلبة، خاصة انه ينتشر بسرعة ويصعب احتواؤه، والذي يشبه أمراضا متعارفا عليها في البيئة المدرسية كالحصبة، والترجيع والإسهال، حيث تبادر إدارة المدرسة إلى عزل أي طفل مصاب بإحدى هذه الحالات، وإرساله إلى المنزل.
الداحس:
لم نتلق أي كتاب من {الصحة} أو أصحاب المدارس بتأجيل الدراسة
أكد مدير إدارة التعليم الخاص في وزارة التربية، محمد الداحس، أن قرار تأجيل الدراسة في المدارس الخاصة، وتحديدا الأجنبية التي تفتتح بعض منها العام الدراسي الجديد في العشرين من الشهر الجاري يعود إلى وزارة الصحة في المقام الأول بالاتفاق مع القياديين في وزارة التربية، موضحا أن الكتب الحالية بين وزارتي الصحة والتربية لم توص بتأجيل الدراسة، واقتصرت على الإجراءات الاحترازية من المرض التي يجب اعتمادها في المدارس.
واشار الداحس إلى أنه لم يتطرق البحث خلال اجتماعه مع مدير إدارة الصحة العامة راشد العويش الأسبوع الماضي إلى موضوع تأجيل العام الدراسي الجديد في المدارس الخاصة، موضحا أن إدارة التعليم الخاص لم تستلم أي تعليمات من قياديي وزارة الصحة بضرورة تأجيل الدراسة.
وأوضح ان العام الدراسي الجديد في بعض المدارس الأميركية والإنكليزية والهندية والباكستانية سيفتتح في العشرين من الشهر الجاري، مشيرا الى اللقاء الذي سيعقد يوم الأربعاء المقبل، بحضور مسؤولين في وزارة الصحة وأصحاب المدارس الأجنبية في وزارة التربية، حيث سيقوم مسؤولو الصحة بتعريف الحضور على التعليمات الضرورية التي يجب اعتمادها في المدارس كإجراءات وقائية، مع التركيز على النظافة وغسل اليدين وغيرها.
جهات خارجية
[size=21]وذكر أن المدارس الأجنبية مرتبطة بتقويم دراسي معتمد من جهات خارجية، حيث تحدد موعد بداية العام الدارسي ونهايته، كي لا تقل أيام الدراسة اليومية عن 170 يوما، خاصة أن هذه المدارس محاسبة أمام جهات الاعتراف الاجنبية التي تتبع لها، وعليه أي قرار تأجيل لعامها الدراسي ستحاسب عليه.
ولفت إلى أن أصحاب المدارس الأجنبية والعربية سيحضرون اجتماع يوم الأربعاء مع مسؤولي الصحة، على أن ينظم لقاء آخر لقياديي الصحة مع أصحاب المدارس العربية قبل أسبوع من افتتاح العام الدراسي في السابع والعشرين من شهر سبتمبر المقبل، للتذكير بالإجراءات الاحترازية من المرض المقرر اتباعها في هذه المدارس.
واشار الى أن الإدارة العامة للتعليم الخاص لم تستلم إلى الآن أي كتاب من أصحاب المدارس الأجنبية او اتحاد المدارس الخاصة يطالبون فيه بتأجيل الدراسة.
كتب لؤي شعبان:
أيام قليلة، ويبدأ عام دراسي جديد في البلاد، تستهل بدايته بعض المدارس الأميركية والأجنبية والهندية والباكستانية، حيث يتدافع آلاف الطلبة إلى مقاعد الدراسة، ويعود مئات المعلمين من إجازاتهم كي يستهلوا مشوارا تعليميا جديدا.
وعلى وقع أنباء وزارة الصحة اليومية بإصابات جديدة لمواطنين ووافدين بمرض انفلونزا الخنازير، وتحذير خبراء الصحة في العالم بتمركز المرض على فئات عمرية شابة، تبدأ مرحلة جديدة من القلق والخوف الذي يعم أوساط المجتمع، من خطورة تفشي المرض بين الطلبة داخل البيئة المدرسية، وتساؤلات عن مدى قدرة وزارة الصحة والإدارات المدرسية من مواجهة هذا المرض الذي لم تتمكن قيادات الصحة من احتوائه إلى الآن.
وفي الانتظار، تبقى إرشادات وزارة الصحة وتوجيهاتها الوقائية لمنع انتقال المرض وتفشيه، الصوت الوحيد المسموع حاليا، تزامنا مع الصرخة ومطالبات عدد من النواب والمتابعين لارتفاع مؤشر الإصابات بمرض انفلونزا الخنازير، بضرورة تأجيل العام الدراسي، وإغلاقها المدارس مؤقتا إلى حين وصول المصل الخاص بفيروس إنفلونزا الخنازير في شهر أكتوبر المقبل.
«القبس» التقت عددا من أصحاب المدارس الأجنبية الذين يستعدون حاليا في إعداد مدارسهم لبداية عام دراسي جديد، ومدير عام الإدارة العامة للتعليم الخاص، للوقوف عند رأيهم في مرض انفلونزا الخنازير، والاجراءات الوقائية التي يتطلعون إلى اتخاذها لوقاية الطلبة من المرض، كما كان لنا حديث مقتضب مع مدير إدارة الصحة العامة د. راشد العويش الذي يستعد إلى المشاركة باللقاء التوعوي الذي تنظمه وزارة التربية غدا.
وصفت المقترح بالتفكير العشوائي
صاحبة المدرسة العالمية الأميركية نورة الغانم: التأجيل لن يقضي على المرض أو يمنع تفشيه
اعتبرت صاحبة المدرسة العالمية الأميركية نورة الغانم أن تأجيل الدراسة في البلاد لن يؤخر من انتشار مرض انفلونزا الخنازير في البلاد أو يقضي عليه، مشيرة الى أنه عبارة عن فيروس عادي ينتقل في الهواء سواء داخل البيئة المدرسية أو خارجها، بحسب شهادة أطباء متخصصين في مثل هذه الفيروسات.
وقالت الغانم إن ما يقلل من خطورة المرض وجود مضادات وعلاج تشفي المصابين بالانفلونزا خلال أيام، حيث يتم علاج الكثير من الحالات المصابة في المنازل.
وتساءلت قائلة: «الى متى نؤجل الدراسة؟ هل نؤجلها حتى نهاية العام الدراسي، أو الى حين شفاء جميع المصابين من المرض».
وعن استناد بعض المطالبين بتأجيل افتتاح المدارس كإجراء احترازي لحماية الطلبة، قالت الغانم ان حماية أي شخص من الاصابة بمثل مرض انفلونزا الخنازير صعب للغاية، خاصة أن هذه انفلونزا تنتقل في الهواء، وعليه هل نمنع الناس والطلاب من التنفس سواء داخل المدارس او خارجها.
تفكير عشوائي
ووصفت اقتراح التأجيل بالخطوة غير المدروسة والتفكير العشوائي الذي يذهب اليه البعض للتعبير عن قلقهم من تفشي المرض بصورة أكبر، مضيفة بالقول: «هناك فيروسات أخطر من انفلونزا الخنازير، هل نلغي حياتنا ونتقوقع كإجراء وقائي»؟.
واشارت الى ان جملة الاحتياطات التي أوصت وزارة الصحة المواطنين باتخاذها لن تقضي على المرض، بل تقلل من امكانية تفشيه، مشيرة الى أن أصحاب المدارس الأجنبية سيتعرفون على هذه الخطوات خلال الاجتماع الذي سيعقد يوم الأربعاء المقبل، تمهيدا لاعتمادها مع بداية العام الدراسي الجديد.
وتابعت قائلة: «لا يمكننا أن نتخذ اجراءات أكثر وقائية ولا مبرر أن نصل الى اغلاق مدارسنا، فالدول الكبيرة وصل اليها المرض واتخذت اجراءات وقائية وطبية معينة ولم تصل الى مرحلة اغلاق المدارس أو التقوقع».
لماذا نحبس الطلبة في المنازل؟
صاحب المدرسة الأميركية وائل عبدالغفور: المرض ليس طاعونا كي نؤجل الدراسة
رأى صاحب المدرسة الاميركية وائل عبدالغفور انه لا حاجة لتأجيل العام الدراسي 2009-2010، معتبرا ان مرض انفلونزا الخنازير لا يشكل الى الآن خطورة كبرى على حياة المواطنين.
وقال عبدالغفور ان الكويت تعتبر من الدول القليلة التي بالغت في التعاطي مع هذا المرض وقامت بتضخيمه، مشيراً الى ان معظم الدول وصل اليها المرض، وتتعاطى معه حاليا بشكل عادي، مضيفا بالقول: «ان علاج المرض متوافر، ومئات الناس اصابهم المرض وتعافوا منهم بعد أيام».
واشار عبدالغفور الى عدم وجود سبب ضروري لتأجيل الدراسة وحبس الطلبة في المنازل بانتظار القضاء على مرض انفلونزا الخنازير بالكامل، وهو امر مستبعد خاصة ان هذا المرض عبارة عن انفلونزا ينتقل في الهواء، مشيراً الى ان هذا المرض ليس طاعوناً».
خطورة
وبين ان الخطورة تظهر عندما ينعدم وجود اي علاج لاي مرض ومنه مرض انفلونزا الخنازير، او تغلب المرض على مضاد التامبفلوا الذي يشفي المصابين خلال ايام، مستدركا بالقول ان هذا الامر لم يحصل الى الآن، والامور تحت السيطرة، وبالتالي لا مبرر لزرع الخوف في المجتمع عبر الاغلاق الرسمي للمدارس وتأجيل بداية العام الدراسي الى اجل غير مسمى.
وذكر ان وزارة الصحة لم تطالب الى الآن بتأجيل العام الدراسي، بل اقتصرت تعليماتها على ضرورة توعية الهيئة التدريسية والادارية والطلبة بضرورة اعتماد اجراءات النظافة وغسل اليدين باستمرار، وطرق التصرف فور الكشف عن اي اعراض للاصابة بمرض انفلونزا الخنازير، موضحاً ان الامر كله يتعلق بضرورة تعزيز التعاون بين الادارات المدرسية والطلبة واولياء امورهم.
اشترطت فحصهم في الصحة الوقائية قبل بدء الدوام المدرسي
نائب صاحب مدرسة الكويت الإنكليزية نائلة السداح:
لن نقبل أي طالب أو معلم قبل التثبت من خلوه من الأمراض
قالت نائب صاحب مدرسة الكويت الإنكليزية نائلة السداح ،إن مسألة أخذ الاحتياطات المتوافرة في البلاد الصادرة عن وزارة الصحة أمر أساسي وضروري، موضحة ان إدارة المدرسة استعدت لاتخاذ جميع إجراءات الوقاية من المرض، عبر الممرضات الكفؤات المتواجدات في العيادة المدرسية.
ونوهت بأن إدارة المدرسة لن تقبل أي طالب أو معلم لديها دون تزوده بورقة طبية من إدارة الصحة الوقائقة تثبت خلوه من أي أمراض بما فيها مرض انفلونزا الخنازير، مشيرة إلى أن هذه الإدارة ستبعث فرقا طبية لزيارة المدارس خلال شهر سبتمبر المقبل لفحص الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة.
رسائل قصيرة
ولفتت إلى أن إدارة المدرسة ستبدأ خلال الأيام المقبلة بإرسال رسائل قصيرة إلى أولياء أمور الطلبة لإبلاغهم بضرورة فحص أبنائهم في إدارة الصحة الوقائية للتأكد من خلوهم من أي أمراض قبل بدء موعد الدراسة في مدرسة الكويت الإنكليزية في الثاني من شهر سبتمبر المقبل.
وأشارت إلى أن انفلونزا الخنازير يعد مصدر قلق لإدارات المدارس والطلبة، خاصة انه ينتشر بسرعة ويصعب احتواؤه، والذي يشبه أمراضا متعارفا عليها في البيئة المدرسية كالحصبة، والترجيع والإسهال، حيث تبادر إدارة المدرسة إلى عزل أي طفل مصاب بإحدى هذه الحالات، وإرساله إلى المنزل.
الداحس:
لم نتلق أي كتاب من {الصحة} أو أصحاب المدارس بتأجيل الدراسة
أكد مدير إدارة التعليم الخاص في وزارة التربية، محمد الداحس، أن قرار تأجيل الدراسة في المدارس الخاصة، وتحديدا الأجنبية التي تفتتح بعض منها العام الدراسي الجديد في العشرين من الشهر الجاري يعود إلى وزارة الصحة في المقام الأول بالاتفاق مع القياديين في وزارة التربية، موضحا أن الكتب الحالية بين وزارتي الصحة والتربية لم توص بتأجيل الدراسة، واقتصرت على الإجراءات الاحترازية من المرض التي يجب اعتمادها في المدارس.
واشار الداحس إلى أنه لم يتطرق البحث خلال اجتماعه مع مدير إدارة الصحة العامة راشد العويش الأسبوع الماضي إلى موضوع تأجيل العام الدراسي الجديد في المدارس الخاصة، موضحا أن إدارة التعليم الخاص لم تستلم أي تعليمات من قياديي وزارة الصحة بضرورة تأجيل الدراسة.
وأوضح ان العام الدراسي الجديد في بعض المدارس الأميركية والإنكليزية والهندية والباكستانية سيفتتح في العشرين من الشهر الجاري، مشيرا الى اللقاء الذي سيعقد يوم الأربعاء المقبل، بحضور مسؤولين في وزارة الصحة وأصحاب المدارس الأجنبية في وزارة التربية، حيث سيقوم مسؤولو الصحة بتعريف الحضور على التعليمات الضرورية التي يجب اعتمادها في المدارس كإجراءات وقائية، مع التركيز على النظافة وغسل اليدين وغيرها.
جهات خارجية
[size=21]وذكر أن المدارس الأجنبية مرتبطة بتقويم دراسي معتمد من جهات خارجية، حيث تحدد موعد بداية العام الدارسي ونهايته، كي لا تقل أيام الدراسة اليومية عن 170 يوما، خاصة أن هذه المدارس محاسبة أمام جهات الاعتراف الاجنبية التي تتبع لها، وعليه أي قرار تأجيل لعامها الدراسي ستحاسب عليه.
ولفت إلى أن أصحاب المدارس الأجنبية والعربية سيحضرون اجتماع يوم الأربعاء مع مسؤولي الصحة، على أن ينظم لقاء آخر لقياديي الصحة مع أصحاب المدارس العربية قبل أسبوع من افتتاح العام الدراسي في السابع والعشرين من شهر سبتمبر المقبل، للتذكير بالإجراءات الاحترازية من المرض المقرر اتباعها في هذه المدارس.
واشار الى أن الإدارة العامة للتعليم الخاص لم تستلم إلى الآن أي كتاب من أصحاب المدارس الأجنبية او اتحاد المدارس الخاصة يطالبون فيه بتأجيل الدراسة.